مافيش مستحيل عند الهنا يسوع المسيح معجزة جميلة جداااا






كتبت السيدة الفاضلة ن.ب - استراليا

كنت حامل وانجبت ابني ماثيو قبل ان يدخل شهر التاسع لهذا كان لديه مشكلة ضيق التنفس لان رئتاه لم تكن قد نضجتا فيوم بعد يوم اصبحت حالته تسيء اكثر حينها انا وزوجي كنا منهارين لا نعلم ماذا نفعل ليس بيدنا شي سوي انا نطلب من الله ان يحميه ولم تكن الدموع تفارق اعيننا ونحن نرى ابننا يتالم بهذا الشكل فكله محاط باجهزة هي التي تدير تنفسه فكانوا يعطونه ١٠٠٪ اوكسجين فبقي علي هذه الحال اسبوع بعد ذلك التقت بينا الدكتورا المشرفة علي حالته فاخبرتنا ان حالته تسيء وان بقي علي هذا الحال لن يستطيعوا ان ينقذوه فقالت لي ان ماثيو سيموت. 

يا الهي لا اريد ان اتذكر تللك اللحظة فلم اكف عن البكاء ولكن زوجي قال للدكتورة نحن نؤمن بالرب فهو سيحميه وانا كنت ابكي واقول يسوع اين انت لماذا لا تساعد ابني الا ترى انه يتعذب ولكن زوجي كان يقويني ويقول لي امني فالرب لن يتركنا فهو سيشفيه فكان ايمانه القوي يقويني، وفي ذلك اليوم اخبرتنا احدي الممرضات لماذا لا نقوم بتعميد ماثيو. فعملنا بنصيحتها واخبرنا القس لكي ياتي الى المستشفى ويعمده. فبعد ان جاء القس وعمده فعندما وضع يديه عليه ورسم علامة الصليب على وجهه حينها ارتجف جسمه كله بعد ان انتهي القس من تعميده اخبرنا انه سيشفي فلا تقلقوا لانه ملاك فانا لم اكن قادرة على الكلام من كثرة البكاًء وبعدها بساعتين فلم اكن ارغب ان ارى ماثيو من خوفي ان ادخل واجده اكثر سوء ولكن زوجي اصر علي فذهبنا لرؤيته فهنا كانت المفاجاة عندما دخلنا اخبرتنا الممرضة ان ماثيو بدا يستجيب وان الاوكسجين المعطاة اليه اصبح اقل نسبة يا الهي لم اكن اصدق ما ارى كم هي قدرتك عظيمة يا الهي ومن تلك اللحظة بدا ماثيو يشفي وخلال بضعة ايام اخرجناه من المستشفي ولحد الان لم يعرفوا الاطباء سبب شفاه لم يعرفو ان ليس هناك شي مستحيل عند الله اشكرك يا ربي والهي يسوع المسيح علي كل نعمك التي نعمتنا بها انت وامك البتول مريم.




معجزة هروب العرب من أمام البابا سانوتيوس الخامس والخمسين





في مثل هذا اليوم ( التاسع من برامودة) ظهرت آية عظيمة علي يد أبينا القديس البابا سانوتيوس الخامس والخمسين من باباوات الإسكندرية ، الذي تولي الكرسي من 13 طوبة سنة 575 ش إلى 24 برمودة سنة 596 ش (سنة 880 ميلادى). وهي أن هذا البابا كان قد صعد إلى برية شيهيت ليصوم الأربعين المقدسة مع الآباء الرهبان . وفي أسبوع الشعانين أقبل كثيرون من العربان علي البرية لنهب الأديرة وأقاموا هناك علي الصخرة الكائنة شرقي الكنيسة وسيوفهم مجردة استعدادا للقتل والسلب . فاجتمع الأساقفة والرهبان وقرروا مبارحة البرية قبل عيد القيامة المجيد ، ورفعوا الآمر إلى البابا سانوتيوس ، فقال له : أما أنا فإني لا أفارق البرية إلى أن أكمل الفصح وفي يوم الخميس الكبير عظم الآمر وزاد القلق فأخذ هذا البابا عكازه الذي عليه علامة الصليب , وأراد الخروج لمقابلة العربان وهو يقول " الأفضل لي أن أموت مع شعب الله " فمنعوه من الخروج ولكنه عزاهم وقواهم ثم خرج إلى العربان وبيده ذلك العكاز . فعندما رأوه رجعوا إلى الوراء وفروا هاربين كأن جندا كثيرين قد صدوهم عن ذلك المكان ولم يعودوا إليه من ذلك اليوم بقصد سيئ , صلاته هذا الأب تكون معنا ولربنا المجد دائما . آمين


مارجرجس البطل الرومانى ينتشل عروسا من النيل ويذهب بها إلي ميت دمسيس




كنت طالبا في الثانية والعشرين من عمري وفي الأجازة الصيفية اعتدت أنا و زملائي الطلبة الجلوس علي شاطئ النيل 
في بلدتنا (ميت دمسيس) وفي احدي الأمسيات وبينما كنا نتطلع إلي النيل إذ بشبح أتي من بعيد يمخر عباب النيل متجها إلينا فكل واحد منا سأل من يكون هذا ؟! و إذ بسيدنا الخضر (مارجرجس ) يخرج إلي البر ويقذف في وجهنا فتاة في الثامنة عشرة من عمرها بحثنا عنه فلم نجده لا في البر ولا في البحر
سألنا الشابة عن قصتها فأجابت بقولها : أنا من زفتي غربية خرجت مع خطيبي وفي أثناء سيرنا اختلفنا في بعض الأمور أراد أن يتخلص مني فانتهز فرصة مرورنا من علي الكوبري وخلوه من المشاة فألقي بي في النيل وأنا نازلة أهوي إلي النيل صرخت يامارجرجس إنقذني فلم أشعر بشئ حتي وجدت نفسي ببلدة ميت دمسيس ... أن العجيب في هذا أن ملابسها لم تبتل بالماء أخذنا الفتاة وذهبنا بها إلي أسرتها في مدينة زفتي فاندهشوا من روعة المعجزة ومجدوا الله .