قداسة البابا يتحدث عن النيولوك فى المسيحية




قال قداسة البابا تواضروس الثانى ان المسيحية تؤمن بقيم الابداع ، الفن ، الجمال والحرية واكد على ضرورة تجديد الحياة ولا سيما على المستوى الداخلى جاء ذلك خلال كلمة قداسته التي ألقاها في المؤتمر الثانى للمغتربين على مستوى الكرازة والذي أقامته أسرة المغتربين بأسقفية الشباب بمنطقة العجمي بالأسكندرية والتي حملت عنوان: "نيولوك" كما دعا إلى الحذر من التعامل مع الجسد بشكل استهلاكي مهين .. إليكم ملخص كلمة قداسته : 
النظرة والتجديد للحياة: شكلك - فكرك - كلامك - علمك .
1. المسيحية تؤمن بالتجديد والإبداع: التجديد الداخلى والخارجى:
الداخلى : قلباً نقياً أخلقه فىّ يا الله وروحاً مستقيماً جدده فى أحشائى . جدد : هذا هو "النيولوك".
2. المسيحية تؤمن بالجمال والفن: فالكتاب المقدس مملوء بالجمال.
3. المسيحية تحترم الجسد: الجسد يتقدس فى المسيحية بالمعمودية والميرون. الجسد كله مقدس وأعضائنا كلها مقدسة.
4. المسيحية تقدس الحرية الشخصية: نحن مسيرون فقط فى نقطة بداية يوم الميلاد وفى نقطة يوم الوفاة ، أما ما بينهما فنحن مخيرون ، فيما نفعله ، ماذا نرفض ،
1. نرفض التجديد باستخدام أعضاء الجسد للإثارة ، فأعضاء الجسد موقرة.
2. نرفض الإستهانة بالوصية.
3. نرفض رفض التاريخ للدين والكتب المقدسة
مثال :
هل معقول أنشق البحر الأحمر بعصا موسى النبى ؟!
هل معقول المسيح أشبع خمسة آلاف بخمس خبزات وسمكتين ؟!!
4. نرفض كل عرض لصورة الدنس والإباحيات والصدقات غير البريئة والكلام البذيء ، ماذا نفعل ؟
1. أحذر الصدقات الرديئة .
2. أحذر وابتعد عن أفكار الخزى .
3. أحذر أن تتعلم عادة من عادات الدنس .
4. أبتعد عن أماكن وأسباب السقوط .

الكنيسة تبدأ تطبيق المنظومة الجديدة للطلاق والزواج الثاني





نقلا عن الوطن
تبدأ الكنيسة الأرثوذكسية، فى يونيو المقبل، تطبيق المنظومة الجديدة للطلاق والزواج الثانى للأقباط، وتتمثل فى بدء عمل المجالس الإكليريكية الإقليمية الستة بمصر وبلاد المهجر للأحوال الشخصية للأقباط، فى إطار هيكلة المجلس الإكليريكى العام بالكنيسة، المهتم بشئون الطلاق والزواج الثانى، اعتباراً من يونيو المقبل، حسب المدة التى حددها البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، فى قراره الذى كلف بموجبة الأنبا بولا، أسقف طنطا وتوابعها، بالانتهاء من تشكيل تلك المجالس، حيث يتكون كل مجلس من أسقف واثنين من الكهنة وطبيبة وقانونى.
والمجالس الستة التى سيجرى العمل بها هى: «مجلس بالقاهرة ويرأسه الأنبا دانيال أسقف المعادى، ومجلس بالوجه القبلى وأفريقيا، ويرأسه الأنبا باخوم أسقف سوهاج، ومجلس بالوجة البحرى، ويرأسه الأنبا تيموثاؤس أسقف الزقازيق، ومجلس أوروبا، ويرأسه الأنبا كيرلس أسقف ميلانو، ومجلس أمريكا، ويرأسه الأنبا سرابيون أسقف لوس أنجلوس، ومجلس بآسيا وأستراليا، ويرأسه الأنبا بولا أسقف طنطا».
وبدأ الأنبا بولا، بتجهيز الملفات الموجودة بالمجلس الإكليريكى العام، لتسليمها لكل مجلس إقليمى، ويعكف الفترة المقبلة على طريقة عمل تلك المجالس ونقل خبرته فى إدارة المجالس الإكليريكية، حيث سيكون القرار داخل كل مجلس بالإجماع وليس بالأغلبية.
وقالت مصادر كنسية لـ«الوطن»، إن الكنيسة ستطبق قانون الأحوال الشخصية الموحد الجديد للأقباط، الذى انفردت «الوطن» بنشره فى ديسمبر الماضى، كقانون كنسى داخلها مع بدء عمل المجالس الجديدة بدون النظر لإقراره من الدولة، حيث يحظى القانون بموافقة البابا والمجمع المقدس وهو هيئة التشريع داخل الكنيسة، وهو نفس القانون الذى أرسلته لوزارة العدالة الانتقالية لرفعه للرئيس أو البرلمان المقبل لإقراره والعمل به فى المحاكم.
ويتضمن القانون الجديد 135 مادة، ويتوسع فى أسباب انحلال الزواج الكنسى، وإدخال الإلحاد والشذوذ الجنسى، والموت والخروج من المسيحية، والزنى، وهروب الزوجة مع رجل غريب، والعكس، ووجود أوراق أو مكالمات هاتفية أو إلكترونية تدل على وجود علاقة آثمة بينهما، والتحريض والتعريض للزنى، وحمل الزوجة فى فترة يستحيل معها اتصال زوجها بها، كما يمنع القانون التطليق لتغيير الملة بين الطوائف المسيحية والاحتكام لشريعة العقد، والسماح للطرف الزانى بالزواج الثانى لأول مرة إذا وافقت رئاسته الكنسية على ذلك.
وأوضحت المصادر أن الكنيسة ستطبق القانون دون انتظار إقراره استناداً إلى نص المادة الثالثة بالدستور التى تعطيها حق الاحتكام لشريعتها فى تنظيم أحوالها الشخصية.
كانت الكنيسة قد بدأت منذ يناير الماضى فى تطبيق قرار البابا تواضروس، الذى يقضى بمنع استخراج تصريح إكليل للأقباط من أجل الزواج، إلا بإتمام شهادة دورة إعداد المقبلين على الزواج، والتى عبارة عن «كورس» يتضمن موضوعات نفسية وجسدية وروحية للأقباط، وفتحت له الكنيسة مراكز بالإيبارشيات المختلفة على مستوى الجمهورية.

هل توافق الكنيسة على التبرّع بالأعضاء؟ بالنسبة للكنيسة، يتوافق زرعُ الأعضاء مع القانون الأخلاقي



يمثّلُ منح الأعضاء "شكلاً مميزًا من الشهادة للمحبة". وتشجّعُ الكنيسة ممارسته لأنّه يعالج، لا بل ينقذ حياة كثيرين، ولأنّه يدخلُ في شريعة الخير والمجانية.



تتضمن عملية منح عضو تخويل المانح بزرع أعضاء معتبرة سليمة، وفي ظروف تسمحُ بأن تؤدي وظيفتها في شخص آخر يحتاج إلى ذلك العضو، فيعطيه بذلك الفرصة لتحسين ظروفه الحياتية ومنع وفاته. بالنسبة للكنيسة، يكتسبُ هذا المنح معنىً "في زمنٍ كزمننا والذي يتّسم غالبًا بأشكال عديدة من الأنانية". ويدخل ضمن منطق المجانية "الضرورية لخلق مفهوم صحيح عن الحياة" والتحقيق الكامل لعدالة أصيلة، لدرجة بحسبها "لا يُمنح ببساطة شيءٌ من الجسم، بل يُمنح جزءٌ من الذات" (يوحنّا بولس الثاني، 29 أغسطس 2000). تشملُ الاجراءات المتبعة في منح الأعضاء قسمًا خاصًّا من العلوم الطبية، التي على الرغم من كلّ "أمل في الصحّة والحياة" تتطلب "تفكيرًا إنسانيًا وأخلاقيًا دقيقًا" (يوحنّا بولس الثاني، 29 أغسطس 2000). وتختلف الحاجات الأخلاقية لعملية زرع لمانحٍ متوفي عن تلك التي تُجرى لمانحٍ حيّ.



وكي تكون عملية منح الأعضاء فعلَ خير، لابدّ من احترام بعض المتطلبات الأخلاقية. ففي حالة مانح حيّ، لابدّ من "الحصول على موافقته" والتأكّد من غياب "الأخطار المفرطة" على صحته.

إنّ "الموافقة المعلنة للمانح شرطٌ مسبق كي تكون لعملية الزرع سمة الهبة ولا تُفسّر كفعلٍ قسري أو كاستغلال" (بندكتس السادس عشر، 7 نوفمبر 2008). قد يكون تطبيقُ هذا الجانب معقدًا لأنّه، ولكي تنجح عملية الزرع، من الضروري أن يتوافق العضو المزروع مع النظام المناعي للمتلقي له. ولهذا الغرض يبحث الأطباء أولاً عن شخصٍ من العائلة، حيث توجد احتمالية أكبر في إيجاد شخص مناسب. ولابدّ أولاً من التحقق من خطر الضغوطات العائلية (فقد تُمارس ضغوطات على أحدٍ ما ليمنح أحد أعضائه)، وبالتالي يكون "فعلاً قسريًا" على المانح يُستغل من خلاله. ولذلك لابدّ من التأكّد بأنّ موافقة المانح نابعة عن قرار حر وواضح، وأن يُبلّغ المانح بجميع الأخطار التي تتضمنها موافقته. بالنسبة للكنيسة، يمكن منح الأعضاء فقط "إذا كانت الأضرار والمخاطر الجسدية والنفسية التي قد تلحق بالمانح للعضو، تتوافق مع الخير الذي يُترجى في المتلقي له" (التعليم المسيحي للكنيسة الكاثوليكية، عدد 2296). وتقع على الطبيب مسؤولية التمييز، مع المانح، إذا كانت المخاطر المرتبطة بزرع العضو تتناسب مع الخير المترجى للمريض المتلقي له. ولابدّ من الأخذ بالاعتبار الحالة الصحيّة سواء للمانح أو للمتلقي. أمّا الأعضاء الحيوية فتُستخرج فقط بعد الموت، لأنّ استخراجها يؤدي بالضرورة إلى موت المانح.

في حالة مانح متوفي، من الضروري الحصول على موافقة المانح عندما كان في الحياة أوعائلته، وكذلك التحقق من الوفاة.

المقياس المستخدم بالعموم للتحقق من موت شخصٍ ما هو التوقف الكامل والنهائي لنشاط الدماغ. وتسمح التقنيات الطبية، في أيامنا هذه، بالحفاظ على نحوٍ مصطنع بمعدل ضربات القلب والتنفس لشخصٍ فقدَ دماغُهُ جميع نشاطاته (أي يمكن اعتباره متوفيًا) ولأعضائه، التي تتمتع بإمدادات جيدة للدم، القدرة على العيش في المريض. زادت هذه التطورات إمكانية زرع أعضاء المتوفين بصورةٍ ملحوظة، ولكنّ البعض تراودهم تجربة استغلال الجثث دون احترام إرادة المتوفي أو عائلته، أو يقومون بالزرع دون التأكّد من وفاة المانح. إنّ "منح الأعضاء بعد الموت فعلٌ نبيل ويستحق الاحترام" (التعليم المسيحي للكنيسة الكاثوليكية، عدد 2296). وإذا كانت الكنيسة تواصل الحديث عن "هبة"، حتّى بعد موت الشخص، فلأنّها تؤمن بأنّ زرع الأعضاء هو دومًا ثمرة هبة إرادية وسخية، على أن لا "يُملك" الجسد وأن يكون الهدف - علاجُ شخصٍ ما - جديرٌ بالاستحقاق. إنّ الكلام عن موافقة المانح أكثرُ تعقيدًا في حالة شخص متوفي؛ ففي حالة غياب وعي المانح قبل موته، تكتسبُ "موافقة أقربائه نفس القيمة الأخلاقية". ويحدث غالبًا أن "تجري علمية زرع الأعضاء بفعلٍ مجاني تمامًا من جانب الأقرباء". في هذه الحالة، لا تقع المسؤولية على المتوفي، بل على أقربائه. إنّ الاجراءات الموجّهة لضمان موافقة المتوفي تختلف بحسب البلدان والأنظمة التشريعية. وهناك حلاّن بديلان: الموافقة المبدأية والرفض المبدأي. في الحالة الأولى، يسمح الشخص بزرع أعضائه إلاّ إذا غيّر رأيه قبل موته. وفي الحالة الثانية، يُعتبر الشخص غير موافق إلاّ إذا أعلن العكس قبل موته. داخل هذين النظامين هناك العديد من التغيرات المبنية على إرادة عائلة المتوفي. لا تحكم الكنيسة على كلّ واحدة من هذه التدابير، ولكنّها تذكّر بالمبادئ التي تقودها؛ فلابدّ أن يكون الزرع ثمرة هبةٍ وأن تؤخذ بالاعتبار رغبةُ العائلة. من هذه النتائج، يمكن الاستنتاج بأن الموافقة المبدأية التي تحرم العائلة من حقّ الاعتراض على الزرع، لا تتوافق مع موقف الكنيسة. والأعضاءُ الحيوية تُزرع فقط من جسدٍ ميت. وفي حالة العكس، يصبح الزرع بحدّ ذاته سببًا للموت. ونطرح السؤال مرةً أخرى: كيف يمكن التأكّد من موت شخصٍ ما؟ بحسب البابا يوحنّا بولس الثاني، الموتُ هو "التفسخ الكامل لتلك الوحدة المتكاملة التي يكوّنها الشخص بذاته، كنتيجة لانفصال مبدأ حيوي أو النَفَس عن الجسد". إن موت شخصٍ ما، أضاف البابا، "يُنتج حتمًا علاماتٍ بيولوجية يتعرف عليها المرء بطريقةٍ معمقة ومفصلة" (يوحنّا بولس الثاني، 29 أغسطس 2000). أوّلُ مادة تتلفُ في الجسم لدى الموت هو الجهاز العصبي. ولكن، وكما أكّد البروفسور بابلو ركويرا مينا، وظيفة هذا النظام مهمة لدرجة أن تلفه يجعلُ الحفاظ على تكامل الجسم مستحيلاً. ويمكن اعتبار هذا التلف، والذي يتمّ بالتوقف الكامل لنشاط الدماغ، علامة أكيدة على موت الشخص. يمكن في هذه الحالة طرح مسألة شرعية الزرع من جانب المانح الذي يُسمّى "ذات القلب المتوقف"، كتلك المُصرح بها في بعض البلدان (الولايات المتحدة الامريكية، فرنسا، هولندا، ...). إنّ المانحين في أغلب الحالات ضحايا النوبات القلبية، حيث يتوقف القلب ولكنّ الدماغ يستمرُ بإعطاء علاماتٍ عن فعّاليته ونشاطه. وحدثَ أحيانًا أن استعاد الأشخاص، الذين كانوا معتبرين "بقلبٍ متوقف"، الوعيَ وعادوا ليعيشوا حياةً "طبيعية". تبدو عملياتُ الزرع إذًا متناقضة مع تعليم الكنيسة. وفي هذا السياق، شرح البابا بندكتس السادس عشر بأنّه "لا يجب أن يوجد أدنى مستوى من الاعتباطية، وإذا لم يتمّ التوصل بعد إلى اليقين، لابدّ أن يسود مبدأ الحذر" (بندكتس السادس عشر، 7 نوفمبر 2008).

لابدّ من تحديد مصير الأعضاء على أساس "تقييم مناعي وسريري". ولكي لا يُفقد بُعد المجانية، لا يجب المتاجرة بها.

إنّ المسائل الأخلاقية التي تطرحها بالعموم عملية منح الأعضاء، تنبع من التوتر الموجود بين احترام جثة المانح والتطلعات المشروعة للمريض. ويبرزُ هذا التوتر عندما يتمّ تحديد المريض المحتاج للعضو السالم المُستخرج. بالنسبة للبابا بندكتس السادس عشر، "أيّ احتمال لبيع الأعضاء، مع تبنّي مبدأ التهميش أو النفعية، يصطدم بشكل كبير مع المعنى الكامن وراء الهبة، والتي من شأنها أن تضعه خارجًا وتعرفه كفعلٍ غير شرعي" (بندكتس السادس عشر، 7 نوفمبر 2008). تركّزُ الكنيسة أولاً على مبدأ عدم المتاجرة بالأعضاء، ويعني رفض "أيّ اجراء يميل إلى المتاجرة بالأعضاء البشرية أو اعتبارها كمادة للتبادل أو للبيع". هذا النوع من الممارسة، تقول الكنيسة، "غير مقبول أخلاقيًا"، "لأنّه، من خلال استغلال الجسد، ينتهك كرامة الشخص نفسها" (يوحنّا بولس الثاني، 29 أغسطس 2000). فلابدّ لمنطق المجانية أن يسود على منح الأعضاء.المبدأ الثاني الذي تؤكد عليه الكنيسة هو عدم وجود "التهميش أو النفعية" في منح الأعضاء وزرعها. بالنسبة للكنيسة، "الحاجة لكتابة قوائم انتظار للزرع، بحسب مقاييس ودوافع أكيدة"، ضرورية للغاية. وعلى هذه المقاييس الأخذ بالاعتبار "التقييم المناعي والسريري". وكلّ مقياس آخر سيكون "اعتباطيًا وغير موضوعي، في حالة عدم الاعتراف بالقيمة التي يملكها كلّ كائن بشري في ذاته، وليس لصفاته الخارجية" (يوحنّا بولس الثاني، 29 أغسطس 2000).

درسنا هنا موضوع منح الأعضاء فيما يخصّ المريض وعائلته، الطبيب والمانح. ولكن تطبيقاته العملية تتجاوز الناس المعنيين بالأمر.

في الإرشاد الرسولي "المحبة في الحقيقة"، نسبَ البابا بندكتس السادس عشر الشرورَ التي تصيب المجتمع الحالي خاصّةً إلى انعدام المحبة والمجانية في العلاقات الاجتماعية. وبحسب قداسته، من أجل حلّ أزمة اليوم، من الضروري اكتشاف هذه الأبعاد التي تظهر كـ"حاجة للبعد الاقتصادي أيضًا" (عدد 36). في الواقع، "دون المجانية لا يمكن تحقيق ولا حتّى العدالة". ويدخلُ منحُ الأعضاء في هذا المنطق: إنّه دعوة لترك نتائج مفيدة في المريض وإن كانت غير مدركة على الفور.

عن قريب انقلاب في تاريخ المسيحية بعد الكشف عن السبعين مخطوطةً التي عُثر عليها وتعود إلى القرن الأوَّل للميلاد





علماءُ آثارٍ بريطانيون على وشك أن يتوَّصلوا إلى نقطة انقلاب في توثيق تاريخ المسيحيّة المبكِّر. إنَّهم الآن يتحقَّقون من صحَّة حوالي سبعين مخطوطةً عُثر عليها والّتي تعود إلى القرن الأوَّل للميلاد والّتي تتضمَّن بحسب اعتقاد العلماء معلوماتٌ أصليَّةٌ عن الأيَّام الأخيرة من حياة يسوع المسيح. وصدر عن وكالة الأنباء "دايلي ميل" بأنَّ هذا يمكن أن يكون الاكتشاف الأهم بين الآثار المسيحيَّة بعد اكتشاف مخطوطات قمران حول البحر الميت سنة 1947.


اكتُشِفت المخطوطات قبل خمس سنوات في كهفٍ بعيدٍ في الجزء الشرقي من الأردن في منطقة حيث يُحتمل أن يكون المسيحيون قد سكنوا فيها بعد دمار هيكل أورُشليم الثاني سنة 70م. إنَّ صفحات كلَّ مخطوطةٍ قد خيطت بسلكٍ رفيعٍ وهي بحجم بطاقة الائتمان. يوجد على المخطوطات عددٌ من الصور ونصوصٌ تتعلَّق بالمسيح وصلبه على الصليب وقيامته. بعض المخطوطات مختومةٌ بختم الّذي أثارت به تعليقات تقول بأنَّه يمكن أن يتضمَّن هذا الختم الكتاب السرِّي "المختوم بسبعة خواتم" المذكور في رؤيا القدِّيس يوحنَّا اللاهوتي. كثيراً ما يصطدم علم الآثار الكتابي بالتزوير ولذلك يطبِّق الكشَّافة أي المكتشفون أحدث الطرق في التأريخ. وبحسب رأي الخبراء إنَّه من المستحيل أن تكون هذه المخطوطات مزوَّرة أي "أنَّه قد تمَّ تخميرها".



تمَّ حالياً اكتشاف وإعلان القليل من المعلومات عن مضمون هذه النصوص. وفي الوقت ذاته درس علماء الكتاب المقدَّس تلك المخطوطات وأقرُّوا بأصالتها ومنشأها المسيحي المبكِّر. لقد دُهِشَ الدكتور فيليب دايفيس تماماً والّذي هو دارسٌ بارزٌ للعهد القديم في جامعة شيفيلد عند رؤيته لشكل مصوَّراتٍ تبرز شكل مدينة أورُشليم القديمة. ويوضِّح لنا دايفيس: "يوجد صليبٌ مرسوم في مقدِّمة المخطوطة وأمَّا من الخلف فموجود ذلك المكان الّذي من المحتمل أن يكون القبر (أي قبر المسيح) وهو عبارةٌ عن بناءٍ صغيرٍ له مخرج وأمَّا خلفها فجدران المدينة الحصينة. رُسِمت الجدران الحصينة كذلك وعلى صفحاتٍ أخرى من المخطوطات. ونحن بذلك نقرُّ متأكِّدين تقريباً بأنَّ تلك الرسوم تتعلَّق بمدينة اورُشليم.”



وقد أعلن الدكتور دايفيد ألكينغتون الاختصاصي في الأديان القديمة ورئيس فريق الكشَّافة البريطاني أمام وكالة الأنباء "دايلي ميل" بأنَّ هذا الأثر هو "أكبر اكتشافٍ في التاريخ المسيحي" وبحسب اعتقاد العالِم إنَّه لشعور يقطع النفس بالكليَّة أن يكون بين يديك شيئاً كان بين يدي قدِّيسي المسيحيَّة الأوائل. ومن المتوَّقع أن تثبت الاكتشافات القادمة والترجمة الكاملة للمخطوطات هوية هذا الأثر. أثار النبأ عن الأثر ردَّ الرأي العام العالمي الحاد. وإنَّه في صفحة الياهو وحدها تمَّ التعليق على هذا الخبر من قبل ثمانية آلاف شخصٍ وخلال ساعاتٍ عدَّةٍ.



ابحاث علمية جديدة: اليوم الذي صلب فيه السيد المسيح حدثت هزة ارضية قوية وصلت قوتها 8,2 حسب سلم ريختر



اظهرت ابحاث علمية جديدة، انه قبل حوالي الفي عام شهدت البلاد احدى اقوى الهزات الارضية ، وقد حدثت عام 33 للميلاد، في نفس اليوم الذي صلب فيه السيد المسيح. ووصلت قوة الهزة الى 8,2 حسب سلم ريختر للهزات الارضية. قد الحقت هذه الهزة دماراً شديداً في منطقة القدس والهيكل، كما وتؤكد المصادر المسيحية واليهودية الاضرار التي حلت بابواب الهيكل ، ويؤكد المسيحيون ان حجاب الهيكل قد انشق حسب ما جاء في الكتاب المقدس في انجيل البشير متى: فصَرَخَ يَسوعُ أيضًا بصوتٍ عظيمٍ، وأسلَمَ الرّوحَ. وإذا حِجابُ الهيكلِ قد انشَقَّ إلَى اثنَينِ، مِنْ فوقُ إلَى أسفَلُ. والأرضُ تزَلزَلَتْ، والصُّخورُ تشَقَّقَتْ، (مَتَّى 27: 50، 51) بحسب ابحاث سابقة يعتقد ان تلك الهزة ضربت البلاد في الثالث من نيسان واستناداً لعينات تم فحصها من منطقة عين جدي، ووفقاً لمصادر مسيحية تم ذلك في نفس يوم صلب السيد المسيح.



وكالات

معجزة في دير مار متى للسريان الارثوذكس العراق






حدثت معجزة للقديس مار متى الناسك وكانت مع الشابة مروة سامي نيسان وهي من مواليد قره قوش , طالبة في المرحلة الاعداية وهذه تفاصيل المعجزة تحدثت بها بعد ان انفتحت عقدة لسانها وقالت :
في يوم 21/9/2012 صباح يوم الجمعة الساعة الثانية صباحا تقريبا كنتُ نائمة وفجأة رأيتُ نورا ساطعا وهو على هيئة رجل معالمه غير معروفة وكان حاملا صليبا يخرج منه نور فركعتُ امامه وكنتُ خائفة وابكي ولم اتكلم اي شيء ووضعت يدي على رأسي . و قال لي انا اقدر ان اعمل اي شي ستسكتين وتصمتين سبع ليالي وتذهبين الى دير مار متى الناسك وهو بإنتظار صلواتكِ صلي واخدمي من كل قلبكي فأنا معكِ. وبعدها سكت قليلا وقال: ((توبوا يابشر واقتربوا مني تنتظركم صعوبات كثيرة )) وبعدها لم يتكلم وكنتُ ابكي .وانا مكملة بإحدى الدروس المدرسية فقلتُ له انا مكملة فضربني بصليبه وقال لي هذا امتحان لكِ وكانت الضربة مؤلمة , وبعدها صحيتُ من النوم ودموعي على وجهي .



وذهبتُ الى امي واخبرتها بما رأيته وكان صوتي لايخرج فكتبتُ لها على الورقة.وصباحاً توجهنا الى دير مار متى الناسك وفي اول يومين كانت حالتي النفسية تعبانة وبعدها بدأتُ ارتاح عندما اصلي في كنيسة الدير حيث كنتُ انام في بيت القديسين .وبقيتُ في الدير طيلت هذه الفترة وفي صباح الجمعة 28/9 انفتح لساني وفي الصباح انطلقت الى الدير لابشرهم بما حدث معي من معجزات القديس مار متى الناسك وتكلمتُ مع نيافة المطران مار طيماثاوس موسى الشماني مطران دير مار متى وابرشية مار متى العامرة واخبرته بهذه المعجزة .
عن موقع دير مار متى

ليتمجد اسم الرب في قديسيه

معجزة بكنيسة الأنبا بشاي والأنبا بطرس بأبنوب





باسم الآب والابن والروح القدس الاله الواحد آمين
حضرت الآنسة/ م.ف.ع.ج يوم السبت الموافق 18/ 6 /2011م ؛ للمبيت فى كنيسة الانبا ابشاى والانبا بطرس من بلدة بنى عدى. 
لأنها كانت تريد شفاعة الأنبا بشاي والأنبا بطرس لانها منذ خطوبتها أذا قامت بوضع الدبله ف أصبعها تخرج الدبلة تلقائيا لوحدها وقام الأهل بربط الدبلة بالخيوط ف يديها . وكانت هذه الفتاه لا تستطيع الاكل فكلما أكلت شئ تتقوم بأرجاعه ،وفيما هي نائمة بكنيسة الانبا بشاي والانبا بطرس  وفى الساعة الثانية صباح يوم الاحد 19 / 6 / 2011م رات وكأن رائحة بخور خرجت من الجسد وشعرت وهى نائمة كان احد يخطى عليها ثلاث مرات ، وهذا الشخص اخرج الدبلة من يدها وفك الخيوط التى كانت تربطها لتثبت الدبلة فى يدها ؛  وبعد ذلك شعرت وكأن احد يضربها على بطنها مما جعلها ترجع ثم قال لها احرقيه ثلاث مرات ((لان كان معها حجاب)) وهذا كان مخفى فى مرتبة السرير ((مخيط بخيط غير خيط المرتبه )) التى كانت تنام عليها وايضا اشرّبها كان مختفى لمدة اسبوع ووجدتة مع الحجاب ووضعتهم عندما اتت على مقصورة أجساد الانبا ابشاى والانبا بطرس ثم جاء الكاهن صباحا لصلاة القداس وأخذ الحجاب وحرقه فى الكنيسة واكتشفت بعد ان استيقظت ان على قميصها صلبان من الدم والزيت وقالت : الانبا ابشاى والانبا بطرس ظهرلى وحل لى هذا العمل ، فشكرت الله من اعماق قلبها ؛ لانه تمجد على يد القديسان العظيمان الانبا ابشاى والانبا بطرس بركتهم تكون معنا يا ابائى واخوتى... اّمين