ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﻣﻦ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﻛﺎﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺃﺏ ﺭﺑﻨﺎ ﺭﺯﻗﻪ ﺑﺘﻮﺃﻡ ﻭﻟﺪ ﻭ ﺑﻨﺖ ﻭ ﻗﺮﺭ ﺍﻧﻪ ﻻﺯﻡ ﻳﺨﻠﻴﻬﻢ ﻭﻻﺩ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ ﺑﺠﺪ ﻭ ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﻛﺎﻥ ﺍﻷﺏ ﻗﺎﻋﺪ ﺑﻴﺘﻔﺮﺝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻥ ﻭ ﻣﻌﺎﻩ ﺍﻟﻮﻟﺪ ﺑﺲ ﻭ ﺭﺍﺡ ﺟﻪ ﻣﻨﻈﺮ ﻭﺣﺶ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻠﻴﻔﺰﻳﻮﻥ




ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﻣﻦ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﻛﺎﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺃﺏ ﺭﺑﻨﺎ ﺭﺯﻗﻪ
ﺑﺘﻮﺃﻡ ﻭﻟﺪ ﻭ ﺑﻨﺖ ﻭ ﻗﺮﺭ ﺍﻧﻪ ﻻﺯﻡ ﻳﺨﻠﻴﻬﻢ ﻭﻻﺩ
ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ ﺑﺠﺪ
ﻭ ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﻛﺎﻥ ﺍﻷﺏ ﻗﺎﻋﺪ ﺑﻴﺘﻔﺮﺝ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻥ ﻭ ﻣﻌﺎﻩ ﺍﻟﻮﻟﺪ ﺑﺲ ﻭ ﺭﺍﺡ ﺟﻪ ﻣﻨﻈﺮ
ﻭﺣﺶ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻠﻴﻔﺰﻳﻮﻥ ﺍﻷﺏ ﻳﺘﺼﺮﻑ ﺍﺯﺍﻱ ﻗﺎﻡ
ﻭ ﻃﻔﻰ ﺍﻟﺘﻠﻴﻔﺰﻳﻮﻥ
ﺍﻟﻮﻟﺪ ﺯﻋﻞ ﻗﻮﻱ ﻭ ﻗﺎﻟﻪ ﻟﻴﻪ ﻳﺎ ﺑﺎﺑﺎ ﻗﻔﻠﺖ
ﺍﻟﺘﻠﻴﻔﺰﻳﻮﻥ
ﺭﺍﺡ ﺑﺎﺑﺎﻩ ﻗﺎﻟﻪ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﻲ ﻟﻤﺎ ﺍﻟﺤﺎﺟﺎﺕ
ﺩﻱ ﺗﺪﺧﻞ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺑﺎﺑﺎ ﻳﺴﻮﻉ ﻳﺨﺮﺝ ﻋﻠﻰ ﻃﻮﻝ
ﺗﺤﺐ ﺃﺷﻐﻞ ﻭ ﺑﺎﺑﺎ ﻳﺴﻮﻉ ﻳﺨﺮﺝ ﻭ ﻻ ﺃﻃﻔﻲ ﻭ
ﺑﺎﺑﺎ ﻳﺴﻮﻉ ﻳﻔﻀﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ؟
ﺍﻟﻮﻟﺪ ﻃﺒﻌﺎ ﻗﺎﻝ ﻟﺒﺎﺑﺎﻩ ﺍﻃﻔﻲ ﺃﺣﺴﻦ
ﻭ ﻣﺮ ﻛﺎﻡ ﻳﻮﻡ ﻭ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻮﻟﺪ ﻭ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﻗﺎﻋﺪﻳﻦ
ﻳﺘﻔﺮﺟﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻠﻴﻔﺰﻳﻮﻥ ﻟﻮﺣﺪﻫﻢ ﻭ ﻓﺠﺄﻩ
ﺟﻪ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻤﻨﻈﺮ ﺍﻟﻠﻲ ﺟﻪ ﻗﺒﻞ ﻛﺪﻩ
ﺭﺍﺡ ﺍﻟﻮﻟﺪ ﻗﺎﻡ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻭ ﻃﻔﻰ ﺍﻟﺘﻠﻴﻔﺰﻳﻮﻥ ﺭﺍﺡ
ﺍﺧﺘﻪ ﺯﻋﻘﺘﻠﻪ ﻭ ﻗﺎﻣﺖ ﻭﻟﻌﺖ ﺍﻟﺘﻠﻔﻴﺰﻳﻮﻥ .. ﻭ
ﻫﻮ ﻳﻄﻔﻲ .. ﻫﻰ ﺗﻮﻟﻊ .. ! ﻭ ﻫﻮ ﻳﻄﻔﻲ .. !
ﻫﻰ ﺗﻮﻟﻊ ! ﻭ ﻫﻮ ﻳﻄﻔﻲ ! ﻭ ﻓﻀﻠﻮﺍ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﺤﺎﻝ ﺩﻩ ﻛﺘﻴﺮ ﻟﺤﺪ ﻟﻤﺎ ﺍﻟﻮﻟﺪ ﺗﻌﺐ ..
ﻗﺎﻡ ﻗﺎﻝ ﻻﺧﺘﻪ ﺣﺮﺍﻡ ﻋﻠﻴﻜﻲ ﻟﻮ ﻣﺶ ﻋﻠﺸﺎﻥ
ﺧﺎﻃﺮ ﺍﻟﺘﻠﻴﻔﺰﻳﻮﻥ ﻳﺘﺤﺮﻕ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﺧﺎﻃﺮ ﺑﺎﺑﺎ
ﻳﺴﻮﻉ ﺍﻟﻠﻲ ﻧﻔﺴﻪ ﺃﺗﻘﻄﻊ ﻃﺎﻟﻊ ﺩﺍﺧﻞ ﻃﺎﻟﻊ
ﺩﺍﺧﻞ ..
ﺍﻋﻄﻴﻨﻲ ﻳﺎ ﺭﺏ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﺍﻟﻨﻘﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻜﻮﻥ
ﺣﺴﺎﺱ ﺿﺪ ﺍﻟﺨﻄﻴﺔ ﻭ ﺧﺎﺿﻊ ﻻﻃﺎﻋﺘﻚ ﻳﺤﺲ
ﺑﺮﺑﻨﺎ ﻗﺪ ﺍﻳﻪ ﻳﻀﺎﻳﻘﻪ ﻭ ﻳﺰﻋﻠﻪ ﻟﻮﺟﻮﺩ ﺍﻟﺨﻄﻴﺔ
ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻲ