نبذة عن الشهيدة فيلومينا العجائبية





الشهيدة فيلومينا العجائبية تعرفنا بنفسها
انا كنت ابنه لوالي من ولايات اليونان في عصر الملك دقلديانوس
لم يكن لوالدي ابناء وكان وثني فعلم احد اطباء القصر ويدعى بوبيليوس بحزنه فعرفة الطريق المسيحي السليم واعلمه انه اذا امن بالرب يسوع سيعطيه الله النسل
امن بالمسيح واعتمد هو واهل بيته واعطاه الله ثمرة جميلة جدا اسماها لومينا (نور الايمان ) اما في المعموديه فقد دعوني فيلومينا أي ( بنت النور ) في اللغة اللاتينية وكانت هذة دعوة من السماء ان ادعى بهذا الاسم وعندما كبرت واصبح عمري الثالثة عشر عاما قامت حرب علي الولايه التي يتولها ابي ولم يكن جيشه بالقوة الكافيه لدخول المعركة فاخذني معه انا وامي الي الملك دقلديانوس وعندما نظر الي الامبراطور ثبت عيناه علي بشراسة الشهوة وطلب من ابي الزواج بي وانه علي استعداد كامل لحمايه الولايه اذا قبلت الزواج منه فطلب ابي مني ان اخضع لارادة الامبراطور لكن دون جدوى فغضبا عليا جدا وتركاني له وذهبا بعدها جاء دقلديانوس وحاول جزبي لشهوته الرديئة فانتهرته قائله انا لن اخضع لمشيئتك وانا مكرسه حياتي لعريس نفسي رب المجد يسوع .
ثار جدا علي وامر ان القي في السجن لمدة اربعين يوم وفي اليوم السابع و الثلاثين اضائت جدران السجن ورئيت كليه الطهر القديسة الطاهرة مريم وقالت لي ( تشجعي ايتها العفيفة فيلومينا الرب معكي . انتي مدعوة من يوم معموديتك انك ابنة النور (أي الرب يسوع ) وانا ام النور وقد جئت لابشرك بمجد السماء الذي في انتظارك تشجعي في خلال ثلاثة ايام ستكوني معنا في سماء المجد والرب سيرسل لكي ملائكته لاعانتك حتي تتممي جهادك وتنالي اكليل المجد تشجعي ايتها